رياضة بناء الاجسام ...بريئة من اتهام البرود الجنسى ....!!
لقد ازعجنى اننى احد هؤلاء الذين يحملون كتل عضلية ...فقد لاحظت فى الاونة الاخيرة انه كثير من الاسئلة جميعها ترمى حول معنى واحد ...ان لاعبو بناء الاجسام مصابين بالبرود الجنسي .هل اصدق مايشاع عن لاعبى بناء الاجسام انه كلما زاد كتل العضلية قلت فحولته...؟!
وهذا جعلنى للحظات اتمنى ان اتوقف عن تلك الرياضة , وان ارتدى ملابس فضفاضة حتى لاتظهر ملامحى لكنى متيقن من براءة لاعبو بناء الاجسام فقد استشعرت املا فى ايجاد حل لازمة تلك الرياضة ...وهو اظهار الحقيقة جلية للمجتمع واخُرج نفسي وممارسي رياضة بناء الاجسام من التهم التى تصيب بعضهم بالاحباط خاصة فى فترات البطولة !!
من خلال طبيعة عملى اعلم هناك عدة اسابيع تسبق ميعاد البطولات يمتنع فيها اللاعب تماما عن تناول الكربوهيدرات ويقلل فيها شرب الماء قدر الامكان تسمى هذه الفترة (مرحلةالتصفية) يتخلص فيها اللاعب من كل مايغطى عضلاته من ماء ودهون حتى تصبح كتلته العضلية ظاهرة الملامح قاسية الملمس ...وقد تصل الى درجة التحجُر ..!
فتستطيع ان ترى كل عضلة على حدا ويتزامن هذه الفترة ان تكون شدة حمل التدريب عالية جدا بمعنى ان الاثقال التى يستخدمها اللاعب فى التدريب لاتقل عن نسبة 90% من الحد الاقصى لقدراته البدنية بجانب قسوة الاداء !
اذا تعرض اللاعب لبرنامج غذائى قاسي بجانب شدة تدريب عالية فان ذلك يؤثر بدوره على نسبة الفيتامينات والاملاح المعدنية بالجسم وبالتبعية يؤثر سلبا على معدلات هرمون الذكورة فى الدم (التستوستيرون) وهو مصدر القوة عند الرجل اثناء التدريب , وايضا اثناء عملية الجماع.
وقد اشارت بعض الدراسات المتخصصة فى هذا المجال انه لم يحدث تغيير فى هرمون المخ والمحفز لانتاج (التستوستيرون)وهذا بدوره يشير الى ان ضرراً طفيفاً قد لحق بالغدة النخامية يزول هذا الاثر بنهاية موسم البطولات.
وسرعان مايعود اللاعب الى نظامه الغذائى الطبيعى مع الاقلال من شدة حمل التدريب.اى انه ماسبق الاشارة اليه وهو البرود الجنسي
قد نراه عرضا مؤقتا وليس حالة مرضية وقد نرى البعض من هؤلاء اللاعبين يلجأون الى حل للخروج من المأزق فهم ابطال على مسرح البطولات والعكس تماما فى حياتهم الخاصة !!
وذلك بتناول هرمون الاندروجين وهو غير قانونى !
ومايتضح لنا هنا ان ماسبق ذكره لاينبطق على ممارسي رياضة بناء الاجسام فى الصالات الخاصة او الاندية الصحية ولكنه ينبطق على شريحة ذوى المستويات العليا فقط !
ويجد بنا الاشارة هنا الى انه يجب ان تكون هناك فترة كافية من الوقت قد تصل يجب مراعاة ان تكون هناك فترة كافية من الوقت (6-8) ساعات مابين الانتهاء من عملية الجماع وعملية التدريب
وهذه الفترة حتى يعود هرمون (التستوستيرون)الى اعلى معدلاته بالدم مرة اخرى حتى يستطيع الممارس ان يقوم بعملية التدريب على اكمل وجة وعلىالجانب الاخر نرى انه يستطيع ان يمارس عملية الجماع بعد التدريب بساعة واحدة على الاقل وبمجرد عودة جسمه الى حالته الطبيعية مرة اخرى.ويهدف كل ذلك الى المحافظة على الصحة بصفة عامة وعلى الصحة الجنسي بصفة خاصة.
فعلى لاعب بناء الاجسام ان يلتزم ببرنامج تدريبي وانه لايتفق التدريب فى نفس تزامن العملية الجنسية فهو يجب ان يقدم على التدريب بكل حيوية ونشاط وهذا عكس مايشعر به تماما بعد اتمام الجماع.فنجد ان اللاعب يترفع بعض الشيء عن الاقدام على ممارسة العملية الجنسية بصورة كبيرة فهو وصل لهذا الكم من الكتل العضلية بعد عناء حتى انه قد يصاب بنوع من الانانية بل التردد اكثر من مرة فى الاقدام على ممارسة الجنس حتى لو كان هذا هو حقه الشرعى.
فبعد الممارسة نجده وقد فقد الشعور بهذه الكتل العضلية وكأنه تحولت الى كتل من الهواء وهذا يجعله يفقد بعض الثقة فى نفسه وبالطبع يحدث هذا لوقت قصير ولكنه مع الاسف يترك شعور لا يتحمله اللاعب طويلا واراها فرصة طيبة ان اوجه كلماتى تلك الى زوجة هذا الرياضي حتى تدرك ماسبق ذكره بفهم ووعى كامليين حتى لاينعكس ذلك على مستوى اللاعب بالاثر السلبى .
فهذا اللاعب قد اصبحت لديه القدرة على التحكم فى مشاعره فدئما مايكون هناك موعد للتدريب وتوقيتات للبطولات ... ومن هنا يأتى الاتهام ! وهنا يظهر دور المدرب فى عملية تنسيق بين عملية التدريب وموسم البطولات والجماع(اذا كان اللاعب متزوج)
فنحن نرى ان المدرب هنا هو الموجه والمنسق لجدول التدريب الخاص بالابطال.
هنا اجد ان ابطال بناء الاجسام تمت تبرئتهم.
ولكم الحُكم اولا واخيرا .
وهذا جعلنى للحظات اتمنى ان اتوقف عن تلك الرياضة , وان ارتدى ملابس فضفاضة حتى لاتظهر ملامحى لكنى متيقن من براءة لاعبو بناء الاجسام فقد استشعرت املا فى ايجاد حل لازمة تلك الرياضة ...وهو اظهار الحقيقة جلية للمجتمع واخُرج نفسي وممارسي رياضة بناء الاجسام من التهم التى تصيب بعضهم بالاحباط خاصة فى فترات البطولة !!
من خلال طبيعة عملى اعلم هناك عدة اسابيع تسبق ميعاد البطولات يمتنع فيها اللاعب تماما عن تناول الكربوهيدرات ويقلل فيها شرب الماء قدر الامكان تسمى هذه الفترة (مرحلةالتصفية) يتخلص فيها اللاعب من كل مايغطى عضلاته من ماء ودهون حتى تصبح كتلته العضلية ظاهرة الملامح قاسية الملمس ...وقد تصل الى درجة التحجُر ..!
فتستطيع ان ترى كل عضلة على حدا ويتزامن هذه الفترة ان تكون شدة حمل التدريب عالية جدا بمعنى ان الاثقال التى يستخدمها اللاعب فى التدريب لاتقل عن نسبة 90% من الحد الاقصى لقدراته البدنية بجانب قسوة الاداء !
اذا تعرض اللاعب لبرنامج غذائى قاسي بجانب شدة تدريب عالية فان ذلك يؤثر بدوره على نسبة الفيتامينات والاملاح المعدنية بالجسم وبالتبعية يؤثر سلبا على معدلات هرمون الذكورة فى الدم (التستوستيرون) وهو مصدر القوة عند الرجل اثناء التدريب , وايضا اثناء عملية الجماع.
وقد اشارت بعض الدراسات المتخصصة فى هذا المجال انه لم يحدث تغيير فى هرمون المخ والمحفز لانتاج (التستوستيرون)وهذا بدوره يشير الى ان ضرراً طفيفاً قد لحق بالغدة النخامية يزول هذا الاثر بنهاية موسم البطولات.
وسرعان مايعود اللاعب الى نظامه الغذائى الطبيعى مع الاقلال من شدة حمل التدريب.اى انه ماسبق الاشارة اليه وهو البرود الجنسي
قد نراه عرضا مؤقتا وليس حالة مرضية وقد نرى البعض من هؤلاء اللاعبين يلجأون الى حل للخروج من المأزق فهم ابطال على مسرح البطولات والعكس تماما فى حياتهم الخاصة !!
وذلك بتناول هرمون الاندروجين وهو غير قانونى !
ومايتضح لنا هنا ان ماسبق ذكره لاينبطق على ممارسي رياضة بناء الاجسام فى الصالات الخاصة او الاندية الصحية ولكنه ينبطق على شريحة ذوى المستويات العليا فقط !
ويجد بنا الاشارة هنا الى انه يجب ان تكون هناك فترة كافية من الوقت قد تصل يجب مراعاة ان تكون هناك فترة كافية من الوقت (6-8) ساعات مابين الانتهاء من عملية الجماع وعملية التدريب
وهذه الفترة حتى يعود هرمون (التستوستيرون)الى اعلى معدلاته بالدم مرة اخرى حتى يستطيع الممارس ان يقوم بعملية التدريب على اكمل وجة وعلىالجانب الاخر نرى انه يستطيع ان يمارس عملية الجماع بعد التدريب بساعة واحدة على الاقل وبمجرد عودة جسمه الى حالته الطبيعية مرة اخرى.ويهدف كل ذلك الى المحافظة على الصحة بصفة عامة وعلى الصحة الجنسي بصفة خاصة.
فعلى لاعب بناء الاجسام ان يلتزم ببرنامج تدريبي وانه لايتفق التدريب فى نفس تزامن العملية الجنسية فهو يجب ان يقدم على التدريب بكل حيوية ونشاط وهذا عكس مايشعر به تماما بعد اتمام الجماع.فنجد ان اللاعب يترفع بعض الشيء عن الاقدام على ممارسة العملية الجنسية بصورة كبيرة فهو وصل لهذا الكم من الكتل العضلية بعد عناء حتى انه قد يصاب بنوع من الانانية بل التردد اكثر من مرة فى الاقدام على ممارسة الجنس حتى لو كان هذا هو حقه الشرعى.
فبعد الممارسة نجده وقد فقد الشعور بهذه الكتل العضلية وكأنه تحولت الى كتل من الهواء وهذا يجعله يفقد بعض الثقة فى نفسه وبالطبع يحدث هذا لوقت قصير ولكنه مع الاسف يترك شعور لا يتحمله اللاعب طويلا واراها فرصة طيبة ان اوجه كلماتى تلك الى زوجة هذا الرياضي حتى تدرك ماسبق ذكره بفهم ووعى كامليين حتى لاينعكس ذلك على مستوى اللاعب بالاثر السلبى .
فهذا اللاعب قد اصبحت لديه القدرة على التحكم فى مشاعره فدئما مايكون هناك موعد للتدريب وتوقيتات للبطولات ... ومن هنا يأتى الاتهام ! وهنا يظهر دور المدرب فى عملية تنسيق بين عملية التدريب وموسم البطولات والجماع(اذا كان اللاعب متزوج)
فنحن نرى ان المدرب هنا هو الموجه والمنسق لجدول التدريب الخاص بالابطال.
هنا اجد ان ابطال بناء الاجسام تمت تبرئتهم.
ولكم الحُكم اولا واخيرا .
تعليقات
إرسال تعليق
اتمنى لكم وقتاً مُفيداً ...ولكُم منى تحية ...يسبقها عظيم الاحترام ..
شريف حسنى .