بروز القفص الصدرى ( صدر الحمامة ) ....ونظرة عن قُرب ...!!

لاشك ان الاشخاص المصابين بهذا الانحراف القوامى , مصايبين ايضا بحالة نفسية سيئة , ليس فقط لمجرد الشكل العام امام الاخرين , بقدر مايسببه ذلك من ضيق فى عملية التنفس , وربما تطرق الامر الى الضغط على عضلة القلب والرئتين .
وهو عبارة عن تقعر لعظمة القص , والتى يتلاقى عندها عظام القفص الصدرى - حتى اننا نرى ان العامل الوراثى له دور كبير فى الاصابة به , وان اصل الاصابة يرجع الى نقص او انعدام فيتامين ( د ) منذ الولادة , وكلما تقدم السن بالشخص المصاب , زادت حدة الاعراض الجانبية - والمُشار اليها منذ قليل .
وهنا يكون العلاج بتناول فيتامين ( د ) .. وليس بالجراحة ...
ويتم ذلك ايضا بعد عمل الفحوصات والتحاليل اللازمة , حتى يتم التأكد من ان السبب بالفعل هو نقص فيتامين ( د ) , وعلى اساس النتائج يتم تحديد الجرعات والكمية اللازمة , بمايتناسب والحالة الصحية والمرحلة العمرية , ولاشك انه بالضرورة يستلزم اتباع برنامج غذائى متوازن , لتحقيق قدر كبير من النتائج المتوقعة .
واذا كان هناك تدحل جراحى بالفعل , فيكون بمعرفة الطبيب ...
( اخصائى جراحة الصدر \ اخصائى روماتيزم ومفاصل ) , والبعض يشير الى ان النتائج تاتى بصورة مُرضية .

واذا تطرقنا الى حلول احرى عن طريق ممارسة الرياضة , فلابد ان ياتى الامر من خلال مدرب متفهم لطبيعة هذا الانحراف , واختيار التمارين والاوزان التى تحقق زيادة الكتلة العضلية , كنوع من تحسين الشكل العام لمنطقة الصدر .
ويجب على هذا الشخص ان تكون لديه سعة الصدر ...بحيث لايتعجل الحصول على نتائج كبيرة بصورة سريعة .
وتاتى زيادة الكتلة العضلية بنتائج طيبة - ليس فقط فى الشكل العام , بقدر مايكون تخفيف العبء الواقع على عضلة القلب والرئتين , فهذا بدوره يؤدى الى الاحساس بارتياح نفسى .