حُقن الديكا ...!!!

يختلف تأثير المواد المنشطة من مادة لاخرى , وايضا تختلف درجة المقاومة المناعية , فهى ليس واحدة فى كل الاجسام , وذلك استناداً الى
{ مبدأ الفروق الفردية } .
فمنها مايتسبب فى سوء تغذية \ اصابات جلدية \ قرحة معدية \ نقص فيتامينات \ فقدان وزن \ اكتئاب \ وقد يصل الامر الى ... سكتة قلبية \ ذبحة صدرية ...!!

فعلى سبيل المثال :-
نجد ان { حُقن الديكا } ...تقوم بإمتصاص البروتين والفيتامينات فى المعدة , ثم ترسلها الى العضلة مباشرة , دون المرور على بقية اجزاء الجسم ..!! وبذلك يحصل اللاعب على ضخامة عضلية ...!!
وفى الاصل يتم تناولها لمرضى الشيخوخة \ الحوادث الشديدة \ العمليات الجراحية من الدرجة الاولى \ الحروق الشديدة ...فهى تعمل على الحد من الهدم البروتينى , للحفاظ على كيان العضلة !!
وفى هذه الحالات السابق ذكرها , تأخذ صفتها العلاجية , ويكون الشخص فى امان من تناولها ...!!
ولكن فى حال تناولها للرياضيين , ياخذ الامر مسار مُختلف تماماً ...!!
والديكا .....تعتبر الحد الادنى للمنشطات والهرمونات الذكورية التى يستخدمها الرياضيين ..!
ان الهدف الرئيسى والصورة التى يطمح اليها الجميع , هى تلك القوة الخارقة التى يستطيع بها رفع ودفع اكبر الاوزان , والحصول على اكبر كُتلة عضلية , مع وجود تقاسيم عضلية بارزة ..!
وهى قائمة طويلة تبدأ ب الديكا ....وتنتهى ب الاكواجان و الاكوابويز ...!!

ان الامر كله ...انظر اليه على انه ..كالسحر , ضخامة فى وقت قصير ..!!
ولكن قد يكون الساحر { فاشل } ....والذى يؤكد كلامى هذا ...
ان الديكا ....وبالرغم من انها ارخصهم سعراً , الا انها وعلى سبيل المثال فقط تتسبب فى تضخُم البروستاتا , وهذا يؤدى بدوره الى انسداد كامل فى مجرى البول , والذى ينتهى الحال بالفشل الكلوى .
وهذا ما لايجعل للشك مكان حول هذه النقطة .